الطبيعة هي أفضل مصمم . حيث تقوم في فصل الشتاء بتحويل كل شيءٍ إلى حكاية ، وذلك عندما يلمس عصاها السحري فتغطي الطرقات و الحدائق بقطرات الثلج الفريدة من نوعها والمنسوجة مع سجادٍ ناصع البياض كالثلج ، وتتزين واجهات المنازل بالأضواء الساطعة الملونة .

الشخصيات الرئيسية لفصل الشتاء هم الأطفال السعداء حيث يملؤون الشوارع و الساحات الخاصة بالمدينة بالسكان الجدد الذين هم رجال الثلج الممتعين . وكذلك فقط من الوجوه الكئيبة للمارين من أمام النوافذ الخاصة بالمحلات يمكننا أن نفهم أن الكبار أيضاً يحتاجون  وبشدة إلى حكاياتٍ و أحياناً اكثر من الأطفال .

قبل احتفلات رأس السنة الميلادية تحولت متجر Artyom’s في يريفان الواقع تحت عنوان ” شارع خوريناتسي رقم ٢٤ ” إلى قصرٍ لملكة الثلج .

هذه ليست فقط خرافية ، بل هي أيضاً ” باردة ، وحيدة ورائعة ” ” أين هي ؟ الملكة التي لا مثيل لها ، الواثقة من حالها و غير الممكن من الوصول إليها ” فهي تحيط حوليها مجموعة من نوافذ الكنوز الجليدية ، حيث تدعوكم هي لتلعبوا اللعبة التي تسمى بـ ” لعبة العقل الجليدي ” وذلك فقط بشرط إضافة كلمة واحدة وهي ” الخلود ” .

لكن داخل حديقة اللص الصغير تقوم الحمامات الشرسة برواية القصة المسمى تحت عنوان ” ليلى والذئب ” وذلك بمزج خيوط المحبة  والصداقة بجميع ” الرياح الأربعة ” .

وفقط داخل عيون الغزال الشمالي الذي يقوم بترحيب و توديع الضيوف داخل قلعة ملكة الثلج تستطيع أن تقرأ التالي : ” صدقوا الحكاية الجميلة والصادقة ، فهي حتماً تتحقق ” .